< السابق

ما هي أكثر طرق الدفع استخدامًا في تركيا؟

الاقتصاد العالمي المتغير، وتأثير جائحة كورونا، والتقلبات التي شهدها الاقتصاد التركي نتيجة لهذه العوامل أدت إلى ارتفاع كبير في الأسعار، خاصة في الأسواق التجزئة. وبالتالي، فإن معظم الأنشطة المالية التي كنا نعتبرها تسوقًا عاديًا خلال فترات الرخاء الاقتصادي تُعتبر الآن استهلاكًا فاخرًا. في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة، يحاول المستهلكون استغلال كل فرصة لتوفير بعض المال. وبناءً على ذلك، يمكن القول إن الدفع النقدي قد تم استبداله إلى حد كبير بخيارات الدفع التي تقدم خطط تقسيط ودفع مؤجل، مثل التحويلات المصرفية، والدفع بالبطاقات الائتمانية وبطاقات الخصم، وغيرها.

تُعتبر تركيا من البلدان التي تتمتع بوعي تكنولوجي عالٍ بشكل عام. ومع تزايد شعبية التسوق عبر الإنترنت، المعروف أيضًا باسم التجارة الإلكترونية، أصبحت المدفوعات عبر الإنترنت بسرعة المفضلة لدى المستخدمين. فما هي طرق الدفع المفضلة؟ مع نمو حجم التجارة الإلكترونية، تطور العديد من العلامات التجارية طرق دفع عبر الإنترنت توفر خيارات تقسيط لزيادة القدرة الشرائية للمستخدمين، ومن الآمن القول إن هذا الاتجاه سيستمر في النمو لبعض الوقت.

هذا الاتجاه العالمي يُظهر أن العديد من الشركات التي كانت تعمل بنظام الدفع النقدي فقط قبل بضع سنوات أصبحت الآن تدعم طرق دفع بديلة، بل وتبحث عن أنظمة جديدة لتتبع المدفوعات. ونتيجة لذلك، من الممكن التنبؤ بأن الشركات الصغيرة والمتوسطة والكبيرة ستفضل بشكل متزايد إجراء المدفوعات باستخدام الكمبيالات والشيكات من خلال الأنظمة عبر الإنترنت. علاوة على ذلك، ستلعب المنصات الرقمية الجديدة مثل "سيموسيس" دورًا متزايدًا في أنظمة تتبع المدفوعات عبر الإنترنت، مما يلقي الضوء على هذا القطاع.

 

 

عودة