< السابق

من الماضي إلى الحاضر: الدفع بالسندات!

على الرغم من أن استخدام السندات قد يبدو أنه تراجع مع الانتشار الواسع لبطاقات الائتمان، إلا أن الشراء باستخدام السندات لا يزال خيارًا شائعًا حتى اليوم. يُعد الدفع بالسندات طريقة مفضلة بشكل خاص للأفراد الذين يفضلون عدم التعامل مع البنوك، أو الذين واجهوا مشاكل مع البنوك في الماضي ولا يمكنهم الدفع ببطاقة الائتمان، أو الذين لا تكفي حدود بطاقاتهم الائتمانية. ولكن، متى تم استخدام السندات لأول مرة في التاريخ؟

تعد التجارة بالائتمان مقابل السلع واحدة من أوائل الأمثلة على البنوك في التاريخ، والتي حدثت قبل استخدام المال كوسيلة للتبادل. يُعرف أن أول الوثائق الائتمانية التجارية تم استخدامها في بلاد ما بين النهرين. كما أن الأشياء التي كان يقدمها الناس كقرابين للمعابد كانت تشكل مصدرًا لنظام الائتمان. من خلال قيام الكهنة بإقراض هذه الموارد لأغراض الربح، واعتبار المعابد أماكن آمنة لتخزين الأموال، بدأت تتشكل أساسات النظام المصرفي.

في البداية، كان النظام المصرفي يخدم الطبقات الثرية فقط، ولكن مع ظهور بطاقات الائتمان، أصبحت البنوك قادرة على الوصول إلى جمهور أوسع وأكثر تنوعًا. منذ أواخر الخمسينيات، عندما بدأت بطاقات الائتمان في الانتشار، أصبح بإمكان الأشخاص ذوي الدخل المنخفض الحصول على الائتمان المصرفي، ولم تعد القروض المصرفية حكرًا على الطبقات الثرية.

تطور السندات عبر التاريخ:

أدى فتح القسطنطينية إلى بداية حركة النهضة في الغرب، وبفضل الاكتشافات الجغرافية، تحول التجارة إلى نشاط عبر القارات يتم عبر المحيطات. كان القانون الكنسي، الذي كان يحكم قواعد التجارة في الغرب لعدة قرون، قد استبدل بالقانون الروماني. ومع ازدهار التجارة واكتشاف القارات عبر المحيطات، تغير موقف الكنيسة تجاه الفائدة وأصبحت مقبولة. رفع الحظر عن الفائدة كان له تأثير كبير على تطور النظام المصرفي.

في عام 1637، تم تأسيس بنك البندقية، وقام بتطوير نظام يوفر استخدام الشيكات والأوراق النقدية تحت اسم "Contadi". وفي أربعينيات القرن السابع عشر، أدى الضغط الذي مارسه الملك في لندن على التجار إلى زعزعة الثقة بالحكومة، وبدأ التجار في وضع ذهبهم عند "Goldsmiths" (الصاغة) مقابل إيصالات تُعرف باسم "Goldsmith Notes". وقد شكلت هذه الإيصالات النواة الأولى لنظام الأوراق النقدية الذي نستخدمه اليوم.

مثال آخر على مسألة الثقة حدث في الأرجنتين في التسعينيات، عندما تعرضت البلاد لانهيار اقتصادي ورفضت سداد ديونها الوطنية. ومع فقدان العملة لقيمتها، زاد استخدام السندات بدلًا من النقود الورقية. ومع ذلك، لم يكن الدائنون دائمًا يثقون بالمدينين عند استخدام السندات، لذا كان بعض المدينين يأخذون سنداتهم إلى الكهنة المحليين لتوثيقها.

احفظ سنداتك بأمان مع Semosis!

استخدام السندات، الذي يعود تاريخه إلى عصور قديمة، لا يزال مستمرًا حتى اليوم. في بعض المتاجر، وخاصة تلك التي تخدم الأفراد الذين لا يمكنهم الدفع ببطاقات الائتمان، يتم التسوق فقط باستخدام السندات والدفع بالتقسيط. لكن كيف تتم عملية الدفع بالسندات؟

في الظروف الحالية، عند التسوق باستخدام السندات، يجب عليك التوجه إلى المتجر بالدفع النقدي في اليوم المحدد للدفع أو، إذا تم تقديم السند إلى البنك، عليك التوجه إلى البنك في اليوم المحدد للدفع. ولكن مع Semosis، يمكنك دفع سنداتك المحملة على المنصة باستخدام بطاقتك الائتمانية، أو بطاقتك البنكية، أو بطاقتك المدفوعة مسبقًا في أي وقت ومن أي مكان. بالإضافة إلى ذلك، يوفر Semosis تذكيرات تلقائية للسندات التي تقترب مواعيد استحقاقها، مما يقلل من أي مخاطر محتملة.

سواء كنت ترغب في إنشاء سند جديد أو تحميل سنداتك الحالية على النظام، فإن Semosis يتيح لك إدارة مدفوعاتك بسهولة وأمان.

عودة